مقالات واراء

مؤامره ضد الأزهر

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم :شيماء اليوسف
لن تهدأ تلك الأيدي لن تكف عن سفك دماء الإسلام لن تبرح هذا الحقد ‘ كل مخططاتهم تنم عن سوء خباياهم فتسير نحو غرض واحد وإن وافقته كثير من الأسباب المحيطه بنا فقد أعدوا العده تسللوا كافة النوافذ الحقيره فقط لأجل هدم الأزهر .
إن شعلة هذا الصرح الإسلامي العظيم المنفرد بأصالته وعراقته في العالم كله لن تنطفئ مهما تراكمت المحدثات السيئه والعوامل الهادمه لأنه يمثل حضارة أمه وعهدها لكن هناك عدة أسباب جعلتنا نقف على رأسها مناشدين كافة علماء الأزهر وأبنائه وجميع المسلمين للأخذ بعين الإعتبار تلك الأسباب فقد حدث تواطئ كبير خلال العام الماضي مما ورد عن إحالة أوراق أثنين وخمسين ألف طالب في المرحله الإبتدائيه مع القليل من الطلاب المتقدمين يأتيك في هذا البين إغلاق العديد من المعاهد بكافة مراحلها التعليميه جاء ذلك نفورا من نسبة النجاح للشهادة الثانويه الأزهريه والتي بلغت ثمان وعشرين بالمائه .
وعلى صعيد أخر كان معهد القراءات أحل إمتحانات الشفوي جميعها في القاهره لكافة طلاب جامعات الأزهر من أسوان وحتى الأسكندريه مما آثر على نسبة الطالبات اللواتي تقدمن لآداء الإمتحان نظرا لأعباء السفر والتنقل وافقته نسبة نجاح مؤسفه رغم التفوق الملحوظ للطلاب .
وقد تراءت هذه الآونه تدني في المستوى التعليمي للطلاب وعدم تصدي الأزهر للأخلاقيات المنحله وإلتهام اليساريون فرص العبث للخلاص من الإسلام وأنتشرت وبشراسه فكرة الإلحاد كموجه غاربه مزمنه تماشت مع إحداثيات العصر المخيف ‘ والتي نتج عنها شخوص إحتقرت امور الدين تحت مسمى الإبداع ومبدأ التحرر المتعفن والعلمانيه المعولمه وتجارة الثقافه والدين ‘ أوصلونا لدرك سلوكي منحط أمثال ناعوت وبحيروت وعيسيوت وأصبحنا نعيش تحت مبدأ (خالف تعرف ) لتصنع من شرذامك بطلا مناضلا تجاه الفكر رغم أن هؤلاء اساسا تشكيل إجرامي خطير على العالم الإسلامي منحدرين نحو كارثه من التطرف والتشتيت وتغييب الناس وضلالتهم الإ أننا نجد كثيرا من المتعاطفين معهم ..
سيدي القارئ الأمر تبدى أكثر خطوره وإذا مازال النعاس يسكن دروبنا فلنا الله في أمة محمد صلى الله عليه وسلم وبينما نحن عبر نافذتنا الصغيره ندعو جموع الأمه الإسلاميه أن تماسكوا وأسعوا جاهدين حفاظا على دينكم وأن تبثوا في نفوس أبنائكم محبة الدين وتطويق التطرف أما عن كل من يعمل في كيان الأزهر الشريف نذكرهم بمسؤليتهم ونكتفي بتقديم رسالتنا هذه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى